وزير الطاقة: فتح السوق لاستيراد الديزل لن يؤثر على آلية التسعير 

عمان - حيدر القماز - أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور ابراهيم سيف، ان فتح السوق لاستيراد مادة الديزل لشركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث لن يؤثر على آلية التسعير المتبعة حالياً في تسعير المشتقات النفطية.
وبين الوزير سيف في تصريح لـ"الرأي" أن اعفاء كميات الديزل المستوردة لصالح الشركات التسويقية من الرسوم الجمركية (الرسم الموحد) جاء على غرار الاعفاء الممنوح حاليا لشركة مصفاة البترول الاردنية على المشتقات النفطية المستوردة لصالحها.
وأوضح ان الاتفاقية تتيح للشركات الثلاث استيراد شحنات تجريبية من مادة الديزل لمدة ستة اشهر.
وبين ان الهدف من مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث، وهي (شركة تسويق المنتجات البترولية الاردنية المملوكة لمصفاة البترول والشركة الاردنية الحديثة لخدمات الزيوت والمحروقات (المناصير) وشركة توتال الاردن)، تهدف إلى تأمين حاجة المملكة من المشتقات النفطية كونها مسؤولية الشركات التسويقية وتهيئة السوق المحلية للتحرير الكامل وفتحها للمنافسة السعرية عن طريق استيراد جميع المشتقات النفطية لاحقا وبيعها بشكل مباشر للمستفيد.
وأشار إلى ان وزارة الطاقة والثروة المعدنية ستكون جزءاً من العطاءات وصناعة القرار المتعلق بها وتم اجراء الترتيبات العملية بالتنسيق مع وزارة المالية لضمان هذه العملية منذ عملية الشراء الى ان تصل الى المستهلك.
وأكد ان مواصفة الديزل المستورد ستكون مطابقة للمواصفة الاردنية المنصوص عليها من قبل مؤسسة المواصفات والمقاييس، متوقعا ان تصل اول شحنة خلال 2-3 اشهر وبيعها للمستهلكين.
وقال الوزير سيف ان السوق المحلية مفتوحة للراغبين بانشاء مصافي جديدة مستقبلا او انشاء وحدات تكريرية بحجم السوق المحلية، موضحا ان توسعة مصفاة البترول الاردنية تسير قدما.
وكانت الحكومة وقعت مع شركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث مذكرة تفاهم لاستيراد 45 الف طن ديزل شهريا من السوق العالمية وبيعها للمستهلك دون وساطة شركة مصفاة البترول الاردنية.
ووقع المذكرات عن الحكومة وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف وممثلو الشركات الثلاث.