
ألبـــوم الصـــور
الاتفاق على تشكيل فرق فنية لدراسة احتياجات الجانب السوري في مجالات الكهرباء والنفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة
2 تموز 2025 – اختتمت وزارة الطاقة والثروة المعدنية برئاسة الوزير الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الأربعاء، الاجتماعات المشتركة مع نظيره السوري المهندس محمد البشير والوفد المرافق له، والتي انطلقت صباح اليوم في العاصمة عمّان، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة بين البلدين.
وشهدت الاجتماعات اتفاق الجانبين على تشكيل فرق فنية متخصصة لتنسيق زيارات بينية للاطلاع على واقع الحال في الجانب السوري بمجالات الكهرباء والنفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة، تمهيدا لتلبية الاحتياجات في مختلف المجالات.
وفي التفاصيل، عقدت الوزارة بحضور جهات رسمية وشركات أردنية خاصة سلسلة من الاجتماعات المتخصصة مع الوفد السوري، ركزت على تطوير التعاون في مجالات توزيع الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع النفط والغاز الطبيعي.
وشهد الاجتماع مع شركات توزيع الكهرباء وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تقديم عرض للتجربة الأردنية في تنظيم وخصخصة قطاع توزيع الكهرباء، إضافة إلى مناقشة مجالات الدعم الفني الممكن تقديمها في ظل وجود فرص استثمارية واسعة لدى الجانب السوري في هذا القطاع.
كما بحث الوفد في لقاء موسع جمعه بشركات القطاع الخاص الأردنية العاملة في مشاريع الطاقة المتجددة فرص التعاون والاستثمار في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى مناقشة الاطر التشريعية والتنظيمية للاستثمار بالقطاع في الجانب السوري، حيث ابدت شركات الطاقة المتجددة جاهزيتها للمشاركة في الاستثمار بهذا المجال.
واستعرض ممثلو القطاع الصناعي الأردني تجربتهم في تصنيع مدخلات مشاريع الطاقة المتجددة والاستعداد الكامل للعمل في السوق السورية.
وفي اجتماع خُصص لقطاع النفط والمشتقات النفطية، التقى الوفد ممثلين عن شركة مصفاة البترول وشركات تسويق المشتقات النفطية والشركة اللوجستية للمرافق النفطية، مستعرضين واقع الحال المتمثل بالتحدي الكبير في التزود بالمشتقات النفطية و الحاجة الملحة لإعادة تأهيل مصافي تكرير البترول.
واستعرضت الشركات الأردنية فرص ومجالات التعاون لدعم قطاع المشتقات النفطية في سوريا، وخاصة في مجال التزود بالغاز المنزلي، وإعادة تأهيل محطات المشتقات النفطية على الأراضي السورية، ورفع القدرة على التخزين.
وكان قد أكد الوزير الخرابشة، خلال إيجاز صحفي مشترك مع نظيره السوري، أهمية دفع العلاقات الثنائية في مجالي الطاقة والمياه نحو آفاق أرحب، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين.