ألـبــوم الـصـــور

* العزام: حوكمة كفاءة الطاقة ركيزة أساسية لمستقبل الطاقة في الأردن
* العزام: كفاءة الطاقة مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تنسيقاً وتشاركية

2 كانون الأول 2025 – رعت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية، المهندسة أماني العزام، اليوم الثلاثاء، انطلاق أعمال اجتماع مجموعة العمل الأولى لكفاءة الطاقة ضمن الشراكة الأردنية–الألمانية، بمشاركة ممثلين عن جهات حكومية وشركاء تنمويين وقطاع خاص وخبراء من البلدين.

وأكدت العزام في كلمتها الافتتاحية أن تعزيز حوكمة كفاءة الطاقة والشفافية يشكلان ركناً أساسياً لمستقبل الطاقة في الأردن، في ظل تنامي الطلب على الطاقة والالتزامات المناخية العالمية. 

وأشارت إلى أن الأردن حقق تقدماً ملموساً في نشر الطاقة المتجددة وتطوير الأطر التنظيمية وتبني أساليب مبتكرة لإدارة الطلب، مؤكدة أن كفاءة الطاقة أصبحت مورداً وطنياً اقتصادياً يخدم الأسر والصناعة والاقتصاد.

وشددت العزام على أن نجاح جهود كفاءة الطاقة يحتاج إلى منظومة حوكمة واضحة وتنسيق مؤسسي ومشاركة فعّالة من جميع الأطراف، لافتة  إلى المسؤولية المشتركة في هذا الشأن، إذ لا يمكن لجهة واحدة تحقيق الأهداف الوطنية. 

كما بينت أن إنشاء مديرية كفاءة الطاقة والمناخ في الوزارة جاء لدعم تصميم السياسات، ومتابعة تنفيذ الخطط، وتعزيز الشفافية والتشاركية.

من جهته، أكد المدير العام للسياسة الاقتصادية الخارجية في الوزارة الاتحادية الألمانية للاقتصاد والطاقة رالف بوهمه، أن عام 2025 شكّل مرحلة متقدمة في التعاون بين الأردن وألمانيا، مشيراً إلى أن العام 2026 سيشهد تركيزاً أكبر على كفاءة الطاقة والتوسع في الطاقة المتجددة. 
وأضاف أن ألمانيا تعمل على خفض استهلاك الطاقة بنسبة 26% بحلول 2030، من خلال الحوكمة والابتكار وتبادل الخبرات.

وفي ذات السياق،  أوضحت مديرة مديرية كفاءة الطاقة والمناخ في الوزارة المهندسة لينا مبيضين، أن الاجتماع يعكس نهجاً تشاركياً لتعزيز الحوكمة والسياسات الوطنية في هذا المجال، والاستفادة من التجارب الدولية، خصوصاً الألمانية، بما يدعم الاستخدام الأمثل للطاقة ورفع كفاءتها في مختلف القطاعات في ألاردن. 
وأكدت أن كفاءة الطاقة عنصر استراتيجي يعزز أمن الطاقة ويخفض الكلف ويدعم التزامات الأردن المناخية.

وعن أهمية الحوار بين أصحاب المصلحة لتعزيز الثقة والشفافية، أشارت رئيس قسم التعاون الدولي في وكالة الطاقة الألمانية المهندسة كيم لاكيت، إلى التوجه نحو رقمنة أعمال القطاع وبناء قواعد بيانات تدعم تطوير نظام وطني مستدام لكفاءة الطاقة.